الغيبة والنميمة نقل الكلام بين الاقارب
تعرف النميمة بأن ها نقل كلام بين الناس بغرض الإفساد وإيقاع العداوة والكره بينهم وإيغال صدورهم وأشد أنواعها حرمة وإثما نقل الكلام إلى السلطان وهو ما يعرف بالوشاية وتنبع خطورتها من كون السلطان ذو.
الغيبة والنميمة نقل الكلام بين الاقارب. أما النميمة فهي ن ق ل الكلام من شخص إلى شخص آخر لغرض الإفساد بينهما وهذا عمل محر م بالكتاب والسنة وهو ذنب عظيم عند الله تعالى وأكثر ما تقع الغ يبة والنميمة بين الأقارب والأصدقاء ظن ا أن هذا ليس من الغيبة أو. وكما هو شائع الكثير من الناس يقتل الوقت بالكلام عن الناس ونقل الكلام بين الناس وهذا مالا تذكر منه أي فائدة. الغيبة تعني ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بما يكره من الصفات الموجودة فيه أما أذا لم تكن فيه ويعتبر هذا بهتانا وقد حرم الإسلام الغيبة في القرآن الكريم والحديث الشريف وقد أجمع العلماء علي كونها من الكبائر وقد شبه الله. فالغيبة والنميمة من أشد الظواهر سوءا وانتشارا في المجتمع وان الغيبة آية المنافق كما ذكرها الامام علي.
وي طلق على ناقل الكلام باللفظ أو الإشارة أو الإيماءة أو التلميح بين الناس اسم الن مام الذي يتقيه الناس لشر ه إذ يعمد إلى نقل كل كلمة يسمعها حرفي ا وغالب ا مع تزيينها بالكذب والتلفيق وحلف الأيمان كي تكون شديدة. النميمة هي نقل الكلام بين الناس بقصد الإساءة وإيقاع الض رر والإفساد والعداوة بينهم مثل نقل الكلام بين صديقين أو زوجين للإفساد بينهما سواء ما تم نقله كان حقا وصدقا أم باطلا وكذبا والنمام هو من ينقل الكلام. تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله. النميمة هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد اما النمام فهو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال.